أحيانا، ولسوء الحظ في بعض المقابلات الشخصية يكون الوضع كارثيا. المحاور نفسه الذي يتحدث إليك يبدو سطحيا أو غير ملم بالأسئلة أو ربما ينقصه الخبرة، ومن ثم يبدأ في جرّك إلى أسئلة وموضوعات لا تبرز نقاط قوتك التي تعتمد أنت بالأساس على ضرورة إبرازها.
يجب أن تظهر كشخص يتمتع بوعي ذاتي جيد يدرك نقاط قوته ومواهبه؛ ولكنه لا يبالغ فيها.
أعط الأولوية للنقاط التي يشير بحث صاحب العمل الخاص بك إلى أنها الأكثر أهمية للشركة.
وفكر في السمات والمهارات المطلوبة التي لديك بالفعل، والتي ترغب في تعزيزها، وأيضًا تلك التي ترغب في اكتساب المزيد من الخبرة معها.
هذا السؤال به معضلة كبيرة، وذلك لأنه يحتوي على أمرين قد يبدوان في ظاهرهما أنهما متناقدان، من خلال هذا السؤال يود القائم بالمقابلة معرفة: مدى استقلاليتك كشخص، وأيضاً ومدى احترامك وتقديرك لرؤسائك وزملائك في العمل، لذا من الفطنة أن تجيب بحكمة وترو على هذا السؤال وإليك نموذج الإجابة التالي كمثال:
كيفية الإجابة عن سؤال “لماذا يجب أن نوظفك” في مقابلة عمل
فيسبوك X لينكدإن بينتيريست واتساب تيلقرام ڤايبر مشاركة عبر البريد طباعة
أعتبرها من قمة النضوج المؤسسي والمهني تقديم تغذية راجعة للمرشحين بعد انتهاء مقابلة العمل، اضغط هنا حيث تعتبر أي ملاحظات ونقد بناء بمثابة الشفافية والتقييم الموضوعي وتسليط الضوء على ما يحتاج المرشح لتطويره والعمل على تحسينه إن وجد، ومعرفة نقاط قوته، والتي بدورها ستساعده في التطور بحياته المهنية.
هو سؤال ينبغي أن تجمع له البيانات اللازمة عن الشركة للإجابة عنه، ويفضل أن تكون هذه البيانات من عناصر التحفيز للتقدم إلى الوظيفة.
في هذا القسم نستعرض أهم ثلاثين سؤال يمكن أن تتعرض إليه خلال المقابلة الشخصية القادمة.
تدرَّب على الإجابات عدة مرات قبل موعد المقابلة لتعزيز ثقتك الشخصية وتحقيق أداء أكثر مرونة في أثناء الرد، وناقِشْ القدرات الفريدة التي تتمتَّع بها ومهاراتك، وحاوِلْ أن تجعل أجواء المقابلة إيجابية.
لدينا بضع أمثلةٍ في الاسفل. ويجب أن تكون جاخزاً لطرح أسئلتك الخاصة في المقابلة.
هب أنني أخبرتك الآن بأنك لم تقنعني لشغل هذه الوظيفة، فماذا عساك أن تفعل؟
على سبيل المثال، “لقد أمضيت عددًا من السنوات أعمل في شركة في وظيفة صعبة للغاية، حيث إنك كما سترى من مراجعي كنت ناجحًا للغاية. لكنني وصلت إلى مرحلة في حياتي المهنية حيث أردت التركيز على تطويري الشخصي.